Wednesday, June 14, 2006

أدبيات النكتة السياسية

هل ترعرعت في هذا الزمان العجيب الغريب نبتا عشوائيا؟ و لماذا لم تثمر في كل الحقب التي مر بها السودان سوي الآن؟

لقد عرفت كل الشعوب بصفات لها وحدها، متنوعة لا تتكرر. فالشعب المصري مثلا كان و ما يزال سيد النكتة. اما الشعب السوداني فلم تعرف له هذه الصفة في يوم من الأيام، حتي جاءت هذه الأيام الكالحة بعصابة الدجال الترابية، فأصبحت المأساة ماثلة في كل بيت، تلهج الألسنة بذكرها، و تعدد آثارها. لذا ولدت هذه الظروف النكتة السودانية. و كانت هذه النكتة بحق، توأم الفجيعة، رغم انها استمدت ، كما قلنا في زاويتها الأولي هنا، من المأساة ملهاتها. و لكنها ذلك النوع من الملهاة العجائبية، التي تعد الأعجوبة الثامنة من عجائب الدنيا السبع. فقد شردت هذه المأساة الشعب السوداني فتشتت حتي وصل كل فج عميق، يمتد من أقصي جزر المحيط الهندي الي أقصي جزر الباسيفيكي و ما ورائه. و المصيبة ان المأساة نفسها تكمن في هذا التشرد. و بهذا تساوت الأسباب و النتائج

عجبي من مأساة يتقصد ان تتساوي أسبابها و نتائجها حتي تنعم بخيرها عصابة الدجال. و عجبي من مأساة تصبح خيرا للآخرين. و عجبي بعد هذا من آخرين يتلهفون (للهف) عائدات المأساة التي ارتكبوها في حق شعبنا... عجبي

2

دعي ثلاثة رؤساء من بينهم البشير للإشتراك في مسابقة للرماية علي حمام طائر. الرئيس الأول أسقط ثلاث حمامات. و أسقط الثاني حمامتين. و عندما جاء دور البشير و أطلق الرصاص علي الحمام الطائر لم يصب اي حمامة من الحمام الذي استمر طائرا فتصايح – الجبهجية - و هم يهتفون: " الله أكبر... ميتة و طائرة
___________________________
More Sudanese jokes. Political jokes. Sudanese NIF. National Islamic Front in Sudan. Trabi. Terrorism in Sudan. False Islamic propagandas. Dictatorship and false Islam.

No comments:

Post a Comment

Please do not abuse comments. I will delete any abuse and ban the abuser. Be nice and do not post irrelevant content. This is not a just me too blog. Thank YOU.

Social Bookmarks