Tuesday, February 28, 2006

تماســــــــك


فاتحة
حملت هواك جرحا شقيا
انتبذت به مكانا شرقيا
فطلعت من هواي زهرة
خجولة و لغة حييه

تطلعين من رماد عشقنا
الذي اكتوت بنيرانه صدورنا
و تفتحين صمتنا
و تصمتين صمتنا

- صمتنا لا يكون غير صوتنا

و تنزلين الربوة الفيحاء
واد الزرع
و العقيق
"انت، نحن" لي "بنا"

اختيارك العظيم سوسنه
الشمس برتقالة
و نحن في مدار عشقنا
سطوة
تصاعد
تصاعد
يدير الالسنه

طيفك ال"وهب"
فعلنا ال"ذهب"
رائع، مشاغب
و ثورة غضب

و نحن في انتصار عشقنا
و نحن في "نضجة" السنا
و نحن في اختيار السوسنه
صحوة
تزامن
و فكرة تصب ازمنه

الكويت – 27 اغسطس 1980م

Monday, February 27, 2006

شـــــجن العشــــيات و الثـــــورة

شـــــجن العشــــيات و الثـــــورة

- 1-

رجال يأتون
كالأفراح كالصباح
كتلاحم العشق في العيون
نمد الايدي نصافحهم فجأة
نملأ الاحضان منهم فجأة
نأخذ الفلاح عنهم فجأة
و فجأة … يتبخرون

- 2 -

تتمزق فينا الأفراح
رمال الجزيرة ما تفتأ
تسألنا
عن المواقيت
حصي تلقي و دوائر
حزن تتوالد، تكبر، تنداح

- 3 -

نحن و اليم في سفر
عشية الوجوم
الي لغة بالداخل
للعشيات الحزاني
و العشق المظلوم

- 4 -

تفتحوا للعمر بين احضان الشجون
وجعا
عمرا
جمرا
الها يتنزي عرقا
عرقا
نارا تحمر العيون

- 5 -

من عمر الجراح التي في بالنا
عمر المتاريس
عمر الفراديس
عمر اصطباح الارق المجنح
اغرس "لبلابة
بين النخيل
اغرس ضوءا يضج، حلاوة
عشقا ينز، شقاوة
و تقحما

- 6 -

انا قد نذرتك لليما…مات
تعانق الاجواء
تنهال كالمطرِ
تنقر علي صدري
بعض تحرق الشجر

- 7 -

ها انت ترتحلين
و النسائم
يغرسن ميعاد حضورك
في جسدي
ميقات سوسنة و سنا
و التمائم
تسفط العمائم

- 8 -

افتحي للحزن مجالا
للفراديس
للمطر
ففي بال الشجن المدجن
أغنية
الله، يا ليل العشق
و السهر
__________

هامش مثل سهم في القلب
أغنية لعبد الخالق محجوب و آخ… آخرين في الوادي الحزين لم ينعموا بفجر بعد
لابد من قراءة لهذه القطعة بالشكل

الكويت 23 يوليو 1980م

Sunday, February 26, 2006

نمـــــولي و الحـــــب العــــــذب


اليك الحب يمشي
و النضار العذب يا "نمولي
غابة السحر و الريحان
و الابنوس
و احلام تعارك وهدة السبلِ
متي و بعض الحسن فينا
و في الروابي عسل من القبلِ؟
نيفا و عشرين يا "نمولي
يطاولك الليل بالتساءل
يغري فيك بالطلل
فتبعثين السحر ايقاعا
في رعشة الخلخال و الخصلِ
و ترسلين الحب ارباعا
فتحمله علائل بحرنا الجبلِ
للحاسبين الدنيا اشباعا
من الاحلام و الحللِ
كنا وهبنا نضالنا باعا
فذروه نهب الريح و الاجلِ
نيفا و عشرين يا "نمولي
أنا أحبو...
أنا أحبو...
متي تصلِ؟

هامش
علي الحدود السودانية اليوغندية أقصي جنوب السودان تقع "نمولي". يمر بها بحر الجبل ذلك النهر الذي يحمل المياه من بحيرة فكتوريا. ذلك النهر يحمل بدوره كثيرا من المفاهيم و العلاقات الافريقية. من هنا فهو يكتسب رمزية عميقة عمق هذه الجذور

الكويت – 1980م

Saturday, February 25, 2006

اسميك السامبا اسميك الحقل

لم اكتب اسمك في الزمن الراحل
في الارض
الساكن في الوطن المتشقق
لم اكتبه في النيلين
و كيف العشب الاخضر
ينمو في الوجهين
يرشف فوح البن الحبشي
و يرقص في لهج الطبل الوثني
يا "سامبا" الوجه البحري...
و اليوم تذكرت / بعد، لم أعد ألقاك
الوجه الطلق، الاسمر طفل
و الصوت حمامه
و البسمة حقل،
لأطفال النهر الآتين
في حفل "السامبا"
في عرس القرن العشرين
يا طفل النهر الصوفي

الوطن الكويتية – فكر و فن – الجمعة 26 مارس 1982م
I call you”Samba”, I call you”the Field”!

Creative nature in this piece of art goes beyond the alphabet of the Arabic language and marries to a kind of surrealism. It sings the ties between the people of the Nile Valley and the Read Sea, though it concerns a Nubian girl the writer loved in the early eightieth, when they both wrote warm feelings and concerns about art.

Friday, February 24, 2006

هــــواك يــــــدق الآن


اعرف حبا
يرقد بين الجرح
و بين الوردة
يسكنني الموج
و يعلو بي
حتي لكأني بين الموج
و بين البردة
أعانق بدء الاشياء
و ازيح ستارا
لحياة الكائن بين الدم
و نبض الماء

أهواك؟...
الله! يا ويح الحب
يا غاليتي
اذ ان هواك يعلمني
كيف اكون الوطن الراقد
في المجهول
يعري وجه براءته للناس
فيذبحه الناس
و يذبحه السلطان
و أدري ان الجرح
يرقد بين ثياب النهر
و هتاف الطلبة في السودان
و أدري ان الزمن الوحشي
تكسر بين حرارة جسد الغاب
و بين شعاب البوح الاول
في امدرمان

جبار هذا المد الضارب
في عنف
جدار الغبطة و القضبان
جبار هذا الألق النابض
في النيلين
في الأعشاب
و في الأغنام
و في الحيتان
جبار حتي نخاع العظمة
ان اهواك
اذ ان الموج
يقبل شاطئ
و يودع شاطئ
و يعود لشاطئ
فينهض وعد
ينهض شوق
ينهض عسل
في الشطآن

اليوم هواك اعاد المجد و عانقه
و "حلمني" –
ان احمل هذا الجرح
ان اشهد ان الوردة
ولدت
طفلا
كبيرا كان كجرح في الوجدان
بندول الساعة يدق ال
........
. آن

الوطن الكويتية – 23 فبراير 1982

Thursday, February 23, 2006

Warm Invitation!

You're WELCOME to join "Sudanese Art" and be our "Sudanese Art" Friends.
You're WELCOME too to send "Sudanese Art Blog" to your friends to read it or join us too.
You're WELCOME to bookmark "Sudanese Art Blog".

1- To perform the first act fill this simple form at:
http://www.hoa-politicalscene.com/hoas-poets-project.html

2- To perform the second act fill this form at:
http://www.hoa-politicalscene.com/hoas-cultural-project.html

3- To perform the third act press Ctrl and D at the same time.

This warm invitation has invaluable set of GIFTS for you and your friends.

يقــين النـزعة الاولي


حملتك في ينابيعي غناء
وودا كان مأمولا
أيا من انت في شغفي
يقين النزعة الاولي

خرجت من الاجداث في بعث
تعيد العشق موصولا
تجذرت في عنق الاحزان
جرحا كان مجهولا

يا "نويهض"
ما لهواك من نزق
متي يكون العشق مسؤولا
سل الأهلة في منازلها
فللأهلة وحي كان مأمولا
و فيها يقين مؤتلق
يعاين في ربي اوطانه الهولا

كم نزحت قلوب لها
نحو شرافة عشقنا الاولي؟

^^^^^^^^^^^^
يا "نويهض" لا تلم
فرؤية الاوطان في عشقنا اولي
اوطاننا اكبادنا فكم صوله
تجول في ربوعها طرا
و تجعلها "لا قوة ولا حولا"؟
فكم تاهت مرابعها؟
و كم قد تبتغي المولي؟
لولا ألم يداخلها
لضاعت بيننا الدولة

الخميس 5 مارس 1981م الوطن الكويتية / ملحق/ الهدف

Copyright© Khalid Osman

Social Bookmarks