Tuesday, July 04, 2006

للسندباد و الطفل و الطلق


الليل يا وحيدتي قصيدة طويلة
تشجــها الخـناجـر
الليــل غـــــــادر
و انت تلحين فوق وقعك العجيب
كشهقتين للبيان للمرادف الكئيب
و صبوتين تمتحان من أسي مشبع و طيب
و الليل يا رفيقتي ممزق غريب

للأماسي يا وحيدتي صبوة و دار
كلما غشيها النهـــــار
مزقتها شهوة ... دمار
ثم يعلوها الغبــــــــار

سارقته ضوءه كي يكون
في مراثي الشجون
مركبا و سندباد
يطوف في البطون
يضرب في الآماد
يذري في العيون
كالرماد... كالرماد

_ و يعيد لنا خلقه –
كقصة عريقة الأنين
لأنه يا وحيدتي حزين

لأنني و البلاد صحو خاطري
مزقوا.. أحرقوا منابري
قالوا: قف
لكنما ثورة في محاجري
ترتجف

و انت تطلقين صيحة المعاد
الليل يا وحيدتي يقف
كطفلنا الممزق المهاد
كجرعة حقيرة سقوها سندباد
و السندباد لن يعود
من مجده العريق بالرماد
___________________
جسر الشهداء – بغداد – 1979م . و نشرت هذه القصيدة في اللواء البيروتية
___________________

2 comments:

  1. إشارة من الإشارات السابقة في منتصف التسعينات و التي كانت تنشر في "فجر الثورة" نعيد نشرها لنقول ان ارتريا هي ارتريا و ستظل ارتريا رغم كل شئ

    تحيي "فجر الثورة" القيادة الإرترية الرشيدة، لدورها الوطني و الإقليمي المميز، و تدين في ذات الوقت المؤامرة الدنيئة، التي حاولت الجبهة الإسلامية في السودان تنفيذها، لضرب إستقرار و سلامة هذا البلد الشقيق، و الذي ما يزال يقدم لنا مثالا في الوفاء بعهود الإخاء و الصداقة لشعبنا

    و إذ تدين "فجر الثورة" هذه المؤامرة الشيطانية التي تفتق عنها شيطان الترابي المريض، تنبه في ذات الوقت الي ان السمة التآمرية التي يتمتع بها هذا النظام الشيطاني، و الذي يحسده الشيطان نفسه عليها في اعماله الشريرة، ستظل تستهدف سلام السودان و ارتريا و بقية دول الجوار، مالم تقم المعارضة بتفعيل قدراتها السياسية و العسكرية للإطاحة بهذا النظام في أقرب وقت

    ReplyDelete
  2. يييه، هذه ايضا واحدة أخري من هذه الإشادات و التحيات لفجر الثورة لثوار حقيقيين كانوا في إرتريا

    تحيي "فجر الثورة" صناع فجر الثورة و الحرية و الإستقلال في دولة ارتريا الشقيقة. و هي إذ تحيي مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا، تحيي الشعب الارتري البطل، الذي طور نضاله ضد المستعمر، عبر المراحل التاريخية المختلفة منذ الاربعينات، في نضاله السياسي الدؤوب لنيل حقوقه التاريخية في وطنه الحر المستقل، و حتي نمو تيار الشعبية الثوري الذي قاد النضال و صعده، لإنجاز الوطن الذي يريده الشعب الارتري البطل

    و إذ ننطلق من هذه الذكري، ذكري نضالات الشعب الارتري الشقيق، و انتصاراته العملاقة، فنحن نستلهم هذه الدروس الثورية، التي تصعد دائما الخط الأصيل للثورة في تقدمه و إنجازه لآمال و طموحات الجماهير، مثلما نستلهم دائما دروس الثورات المماثلة في القرن الافريقي و العالم اجمع

    ReplyDelete

Please do not abuse comments. I will delete any abuse and ban the abuser. Be nice and do not post irrelevant content. This is not a just me too blog. Thank YOU.

Social Bookmarks